السبت، 23 أبريل 2016

رواية فتاة سيئة للكاتبه شهد الغلاوين




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام لكل شخص فيه قلبه ذرة سلام أمــان ..
 اليوم التدوينه عن رواية ترددت في قرأتها وبسبب الملل قررت أقرأها الى ما أجد كتاب أو رواية تعجبني



روايــــة (فتاة سيئة ) للكاتبة شهد الغلاوين ..





جسدت بطلة الروايه رغد  ما يطلق على الفتاة  المتمردة في سن المراهقة  التي تريد كسر كل شئ يقيدها ويربطها  مطيحة بذلك الاخلاق والدين بلا إكتراث وليس العادات والتقاليد فحسب ..


معظم الروايات السعودية للأسف  تناقش بصورة او بأخرى فكرة التمرد على التقاليد 
لهذا لم تأتي هذه الرواية بجديد وكأن المجتمع السعودي فقط قضيته الثأر على المجتمع نفسه ..

 خلاصة القصه أن فتاة متمردة متعبة لاهلها ولكل من حولها
خطبت في سن صغيرة لشاب فحولت حياته الى جحيم ولم تستجب لنزوله على رغباتها ورمت به في فوهة الهجران دون جرم ارتكبه  لتوقع بهذا اهلها في مأزق من السمعة

ثم تقع في حب كاتب مطلق وتترك لنفسها العنان في علاقتها به وتصر على ان تكون زوجته فتقع في مشكلة العصر وهي القبائل  والانساب 

هذه هي الخطوط العريضة والزبدة  لفكرة الرواية لكن الكاتبة تمر على نزوات تلك المراهقة عبر الانترنت وعبر معرفتها للعديد العديد من الشباب بحيث تداخلت تفاصيلهم معا وصعب علي ان اتذكر التفاصيل الخاصة بكل رجل احبته!!

ما اعجبني بالرواية هو تصوير الكاتبة لشخصية سعد اي الكاتب المطلق الذي احبته البطلة رغد
شخصية نموذجية وتصوير دقيق بالفعل لكل تصرفات وخلجات مثل هذه الشخصية
الرجل الذي يحرض المراة على ان تتمرد على كل شئ وتجن في حبه
وحين يخرج جنونها عن السيطرة يتحول فجاة الى رجل شرقي <<< يعني بالنهاية يضل رجل شرقي مهما كانت مبادئه متحرره 
فنجد ان اول من نادى بالتخلص من الروابط الشرقية هو اول من يتمسك بها حين يضر الامر مصلحته

ايضا احببت شخصية الام ... شخصية قوية مثابرة تحمي ابنتها بالرغم من كل اخطاءها وتدافع عنها باستماتة في مجتمع لن يرحمها

مالم يعجبني بالرواية هو الفكرة المكررة والمعادة باغلب القصص والروايات السعوديه ..
لا يوجد قيمة اخلاقية نستفيدها من قراءة الرواية شعرت انها في احيان معينة تحرض على ارتكاب الخطا كأن بعض الاخطاء حلال

بصراحه لم اشعر اني استفدت شيئا حين قراتها ولم اشعر باختلافها عن غيرها .. بل التقييم لمستوى النص الأدبي جدا تحتاج لاْعادة نظر في تركيب الجمل والنصوص وترابطها بين بعض

وكأنها مجموعه قصصيه او مذاكرات لمراهقه مكتوبه بدفتر مذكراتها :(


عموما حظ موفق ياشهد كا تجربة أولى في الكتابه واتمنى لها التوفيق

تقيمي للروايه من خمسه اثنان ولا انصح بشدة بقرائتها الا اذا كان الوقت فاارغ من الكتب 

ودمتم بخير 
مع السلامه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق